الحل النهائي لتساقط الشعر وتكثيفه

الحل النهائي لتساقط الشعر وتكثيفه

الحل النهائي لتساقط الشعر وتكثيفه


الحل النهائي لتساقط الشعر وتكثيفه | تساقط الشعر أصبح من الامور التي اقلقت الكثيرين واتعبتهم وأشغلتهم كثيراً، ولكن الثورة العلمية والطبيّة الحديثة في جميع المحالات وخصوصاً التجميلية منها بعثت الأمل من جديد لدى الأشخاص الذين يعانون من تساقط للشعر.

وقد بيّن الباحثون في هذا المجال بأنّ هناك معدشل للتساقط الطبيعي للشعر والذي يتراوح ما بين ثمانين وحتى مائة شعرة يومياً حيث تنبت فروة الرأس غيرها لغاية سن الأربعين.

حيث يتوقف التّجدد بالنسبة لكثير من خلايا الجسم ومنها بصيلات الشعر التي تضعف مع تقدم العمر فيكون العمر من العوامل الرئيسية لفقذان الشّعر والتي تصعب معالجتها ولكن بقية العوامل التي تتسبب في تساقط الشّعر من الممكن معالجتها في كثيرٍ من الأحيان بعدة وسائط مثل:

الكريمات أو بخلطات الزيوت الطّبيعية التي تعالج فروة الرأس وبصيلات الشعر فتعمل على تقويتها وتغذية فروة الرأس للحصول على شعر أكثر كثافةً وجمالاً وطولاً.

كذلك هناك العديد من الطرق الدّوائية لعلاج تساقط الشعر كالأبر والحبوب والمراهم.

لكن بعد التّطوّر الذي حصل في تقنيات التجميل ودخول زراعة الشعر حيّز التّنفيذ أصبح الحل الأمثل والأسرع هو زراعة الشعر بإحدى تقنياته والذي يعتبر الحل النهائي الأفضل لموضوع فقدان الشّعر وتساقطه ليصبح الرّأس بعدها أغزر شعراً وأجمل شكلاً مما يعيد للشخص رجلا كان أو امراةً الوضع الأقرب لشعره الطبيعي السّابق ولفترةٍ طويلة.

 

الحل النهائي لتساقط الشعر وتكثيفه بسرعة


بعد أن تقل كثافة الشّعر بشكلٍ ملحوظ، أو يحصل فقدان الكثير من الشعر بشكل جزئي أو كلّي يبدأ الكثير من الأشخاص بالبحث عن الحلول الأفضل و الأسرع لهاتين المشكلتين و اللتان قد تنتهيا لدى الكثيرين بالصلع الكلي للرأس او اللحية والشارب أو الحاجبين و ذلك عند كلا الجنسين.

لذلك فيجب مراجعة الأطبّاء من أصحاب الإختصاص للسيطرة على موضوع نقص كثافة الشّعر وتساقطه، لذلك فالكثيرون يتدرّجون في معالجة تساقط شعرهم و قلّة كثافته فيبدؤن بالعلاج الطبيعي والعشبي كالزيوت النّباتية، والكريمات المستخلصة من الأعشاب والنّباتات.

اذا ما كانت النتائج غير مرضِية سينتقلون بلا أدنى شك للاطبّاء الاختصاصيين فيستخدمون الوصفات الطّبية كالإبر أو الحبوب أو المراهم التي يصفها أولئك الأطبّاء، وهكذا كان مسار علاج تساقط الشعر أو فقدانه قبل القرن الحادي والعشرين.

لكنّ العلاج الأنجع بعد العقد الأول من القرن الحادي والعشرين والذي عمّ بقاع الأرض قاطبةً هو زراعة الشعر والتي يعتبرها الكثيرون من أهم الإنجازات الطبّيّة والتّجميليّة.

كما تعتبر تركيا من أوائل الدّول التي أبدع أطبّاؤها في مجال طب التّجميل عموماً و زراعة الشّعر خصوصاً فقد بدأت المشافي و مراكز طب التّجميل في تركيا استقبال الرّاغبين في زراعة الشّعر منذ عام ٢٠٠٥م، و بعد خمس سنوات بلغ التّنافس أوجُهُ بين مراكز و مشافي زراعة الشعر في تركيا وكذلك مع المراكز والمشافي في بقيّة الدّول حيث أثبتت عمليات زراعة الشّعر في تركيا نجاحاً باهراً.

تتم عمليات زراعة الشعر في تركيا بالطريقتين المتّبعتين بطريقة الشّريحة والتي تحتوي على كميّة لا بأس بها من بصيلات الشّعر، فبعد أن يتم تحديد بنك للشعر ويكون في الجهة الخلفية من الرأس على أغلب الإحتمالات.

يقوم الطبيب بإجراء التخدير الموضعي للكثرين من الأشخاص، وقد يحتاج البعض لبنجٍ عام وذلك حسب راحة المريض ووضعه النّفسي، ومن ثم يقتطع الطبيب المعالج الشرائح ذات الكثافة الشعرية الجيّدة ليتم زرعها في المكان المطلوب، أو تتم العملية بطريقة الاقتطاف الفردي حيث تبدأ العملية أيضاً بعد التخدير الموضعي حيث تستغرق العمليّة ما بين ستة إلى عشر ساعات.

بعدها سيعود للشّخص للهيئة التي أرادها وذلك بعودة نمو الشّعر ووجوده بكثافةٍ جيّدة، حيث سيكون باستطاعة من زرع شعراً حلاقة هذا الشعر بعد فترةٍ تتراوح ما بين شهر ونصف وحتى ثلاثة أشهر، وكذلك سيعود لحياته الإجتماعية والأسريّة بعد فترةٍ أقصاها أسبوع وسيمون بإمكانه الإستحمام وتسريح الشعر.

 

في نهاية مقال الحل النهائي لتساقط الشعر وتكثيفه:

كم يجب أن يتشكّر من يصابون بالصّلع سواءً الجزئي أو شبه الكلّي أولئك الباحثون من الأطبّاء وخبراء التجميل الذين وصلوا لتقنية  زراعة الشعر بعد جهدٍ جهيد من البحث والاختبار، ليجد المصابون بالصلع ضالّتهم المنشودة لحل تلك المعضلة وخصوصاً لدى المشاهير من العلماء والأدباء والفنّانين والمسؤولين، وقد كانت زراعة الشعر حلاً نهائياً لكل مشاكل الشعر التي كانت مستعصيةً على معظم الحلول المطروحة في سابق العهود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *